كيف تختارى شريك حياتك؟

هل تفكرين في الزواج من شخص ما؟ هل تريدين التأكد بأنّك تحبّينه حقا وبأنّ علاقتكما تمتلك المكوّنات الضرورية لجعلها علاقة طويلة الأمد؟ هذا التمرين سيساعدك على فهم عواطفك بدرجة أعمق إلى حدّ ما.


النصائح:

1. الرغبة أو الشهية الجنسية. والمفتاح الرئيسي هنا هو أن لا تكون حادّة؛ بل تكون جنسية. في الحقيقة، لا شيء خاطئ بهذه المشاعر، فهي عامل هام في تحديد إذا ما كنت ستتمتع بعلاقة طويلة المدى مع شخص ما. من المهم، على أية حال، معرفة ما هي الرغبة بالضبط.

2. الهيام. الهيام هو الجاذبية الحمقاء أو غير المعقولة. هذه هي الأشياء التي تجذبك أوليا إلى أصدقائك. الهيام هو سبب انجذابنا إلى شخص ما. ماذا تحبّ بهم؟ من الضروري أن تأخذي هذه المشاعر بعين الاعتبار عندما تختارين شريكا لأنك ستضطر لقضاء أكثر وقتك معه. هذه المنطقة هي منطقة اختبار التوافق. التوافق الجنسي يعبر أمرا ثانويا.

3. الحبّ. الحبّ هو الأشياء غير الأنانية التي تقوم بها لشخص ما لأنك تحبه. أنت لا تستطيعين قول، "أحس بأنني عاشقة". لإنّ المشاعر التي تشعرين بها من المحتمل أن تكون رغبة أو هيام. ولكن يمكنك أن تقولي، "أنا أعمل هذا لأن أحبّه". لذا، الحبّ تحدده الأعمال.

4 . اكتبي قائمة بالمشاعر التي تكنيها لشخص ما. على أن تتضمن في هذه الأشياء التي تقومين بها بدافع الحبّ. اكتبي 50، لكن يمكنك أن تتحدى نفسك إلى 100. ثمّ، صنفيها على أساس الرغبة أو الهيام أو الحبّ.

5 . هل وجدت بأنّك تحبّين هذا الشخص؟ هذا الاختبار ليس حول الأعداد. فإذا كانت 50 % من المواد تقع تحت الحبّ فلا استطيع أن أقول بأنك عاشقة لأن كلّ شخص مختلف. فقط أنت يمكن أن تقرّري هذا، لكن في الوقت الذي تكملين به التمرين يجب أن يكون لديك فهم واضح لعواطفك ورغباتك لهذا الشخص. أنا أشجّعك على إعادة النظر في شروط العلاقة إذا افتقرت أحدى هذه الأصناف إلى الجدية.


اسألي نفسك الأسئلة التالية.
1. ماذا سيكون شكل زواجكما في السنوات القليلة الأولى إذا لم يكن هناك رغبة؟
2. ماذا سيكون شكل العلاقة في ال60 من عمركما إذا لم يكن هناك هيام؟
3. إلى متى ستدوم العلاقة إذا لم يكن هناك حبّ؛ أو تجديد؟

النصائح والتحذيرات العامّة:
- شجّعي شريكك لعمل هذا التمرين أيضا. ثمّ ناقشا النتائج سوية. (ليس من الضروري أن تشتركي في التعليقات الفردية لكي تناقشي النتائج. )
- هذا تمرين للعواطف. لا تنبذي علاقة بالكامل مستندة على النتائج. استشري شريكك وفكري في المناطق التي تفتقر العلاقة إليها. قوما بإصلاحها.
- لا ترفضي العلاقة مستندة إلى نتائج هذه المقالة بدون مناقشة المشكلة أولا مع شريكك وبعد ذلك محاولة تصحيحها.