قبل فوات الأوان

بعد فوات الأوان ماهو إحساسك حين تفقد من تحب[size=16]

هل فكرت حين تستيقظ أو حين تنام أو خلال اليوم الطويل أو داخل سكنات اليل الطويل ما هو إحساسك حين تفقد من تحب وهل كنت حين تراه تعرف أنك لتلك الدرجه تهواه هل تتمنا ولو مجرد لحظه أن تراه أن تدنو منه وتشم رائحته وتتحسس جسده أو تتحدث معه مع إنك قبل ذلك لم تكن تحرص على لقياه هذه ليست مجرد كلمات ولاكنها نار تسرى فى العروق حين يفاجأك القدر بما أقول نعم فى تلك اللحظه تود لو أن عقارب الساعه تتوقف وتعلن الثوانى عن إمتناعها عن الرحيل ولكن هيهات أن يحدث ذلك فهو الخطب الجليل نعم إنه الموت الذى يسلب منا أعز مانملك وأغلى من نحب نعم هو الموت الذى لايستطيع كائن ما ان يفر منه أو يتخاذل عن إجابته أو الرضوخ له وأواه ياقلبى من تلك الحظات التى تتمنا فيه أن تكون أنت من طلب للممات ومع أننا وبدون أدنا شك نؤمن به ونعرف أننا سنلاقيه ولكن لانعطى لأنفسنا فى ظل دوامه الحياه مجرد ثوانى لنفكر فيه أو نفكر ماهو إحساسنا حين نفقد من نحب والكارثه إذا لم نفطن أننا كنا نحب إلا بعد أن تنتهى حياه من كنا لا نعرف أننا نحب ولسخريه القدر لا يشعر بما أقول إلا من شرب من هذا الكأس اللعين الفراق والندم على كل لحظه مرت دون أن نأنس بمن كانوا معنا بيننا يحدثوننا ويتمنون لقائنا ونتجاهلهم ولا نعبأ بهم أه وألف أه من ذلك الأحساس المرير ولذلك (قبل فوات الأوان قبل الندم على ما كان قبل أن نلعن الزمان هلموا بنا لنحب من معنا قبل أن يصبحوا ذكرى ونرثيهم قبل أن نحملهم ونترحم عليهم