منتــدى روشنــــة عيـــــــال
ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟! 4o08qe1g982z8hvir5vk

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــدى روشنــــة عيـــــــال
ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟! 4o08qe1g982z8hvir5vk
منتــدى روشنــــة عيـــــــال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

م13 ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟!

مُساهمة من طرف نونه الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:56 pm

ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟! 0000uuu

تحقيق: نسيبة حسين
"يا ماما، كبري دماغك بقى، هو أنتي مركبة لمبة في ودانك" (أي هل أنتي مجنونة).. اهرشي (أي أخرجي ما في جيبك من مالٍ حتى أفعل ما تطلبينه مني).. فلان يا ماما اشتغل لي النهاردة (أي استهبل عليه أو خدعه).. والله لارقد لفلان (أي لأبيِّت له الشر).. دا أنا بِعْتَ فلان (أي أخدعه أو أكذب عليه حتى نضحك من تصرفاته).. أنت مبلبع إيه (أي دلالة على عدم اتزانه).. أو بيخبَّط في الحلل (يتعدى حدوده).. وفلان بيجيب لورا (تقال عندما يتراجع شاب في شلةٍ أو مجموعةٍ عن موقفه).
هل صدمكِ ابنكِ بمثل هذه الألفاظ يومًا؟ هل تسمَّرتِ مكانك لا تعرفين كيف تتصرفين أو ماذا تقولين؟! هل جلست مرة تشاهدين أبناءك يلعبون ففوجئت بابنك يقول لأخيه "طنش تعيش مبسوط" ماذا فعلتِ وقتها؟!
تحقيقنا التالي يناقش هذه الظاهرة وأسبابها وعلاجها:
تقول شيماء عادل (مدرسة رياض الأطفال): أتابع أبنائي باستمرار، وأفاجَأ بمثل هذه الألفاظ والتي تنتشر في مجتمعاتنا على أنها (روشة)، البعض يلتقطها من التليفزيون وخاصةً أفلام الكرتون، والبعض يلتقطها من إخوته الأكبر والبعض من الشارع عند لعبه مع أصحابه وحقيقة عند سماعي لمثل هذا أتجاهل تمامًا ما يحدث وأحكي لهم فيما بعد قصةً تتزامن مع الموضوع.
أما إيمان محمد أم لأربعة أطفال وربة منزل تقول: لا أكتشف مثل هذه الألفاظ إلا عند لعب أبنائي مع بعضهم البعض وأصدمُ؛ فأنا ووالدهم لا نتداول مثل هذه الألفاظ، وأحاول استيعابهم، لكن في بعض الأحيان يسبقني غضبي وأوجههم مباشرةً وبعض المرات أصمت وأتجاهل، وإذا تكرر هذا أبدأ في أخذِ الخطوات اللازمة لمعالجة الأمر، وأتواصل مع المدرسةِ حتى لا تصبح ظاهرةً تستشري بين أطفالنا، فلا بد أن يتعودوا أن يكون لهم شخصياتهم وأن يميزوا اللائق وغير اللائق مما يُقال حولهم.
وخلافًا مع الآراءِ السابقة تقول زينب عبد الجواد- ربة بيت-: أسعد جدًا عند قول ابني مثل هذا الكلام (الروش) فأشعر أنه كبر وأصبح يُلفت الأنظار إليه بخفةِ دمه وكلامه السكر وبعدين (هو الكلام ده فيه إيه) هو مجرد كلام روش وليس شتائم، فلماذا أبحث عن علاجٍ؟! بالعكس أسعد أنا ووالده كلما اكتشفنا أنه تعلَّم كلمات جديدة (!!).
الأخصائي النفسي إسلام محمد يرى أنَّ تلكَ الألفاظ تختلف من مجتمعٍ لآخر ثقافيًّا ولكن لا ننسى أنَّ لمجتمعاتنا الإسلامية قيمًا ثابتةً لا تختلف باختلافِ المكان، أما ما يُطلق عليها الألفاظ (الروشة) فهي ما يُوحي مدلوله بين الناس بذلك، وإن اختلف البلد أو اللفظ بالإضافةِ إلى طريقة قوله من طرفٍ لآخر.
الأسباب
ويرجع أسباب انتشار مثل هذا النمط من الألفاظ إلى
:
1-
قصور في أساليب التربية النفسية والسلوكية من الآباء والمربين.
2-
نماذج سلوكية يراها الطفل أمامه أو يسمعها من أشخاصٍ مقربين منه.
3-
خلل في بعض الرسائل الإعلامية وبعض القنوات الفضائية التي أصبحت جزءًا هامًّا في تكوينهم.
4-
ضغوط في حياة الطفل لا يملك الشخص أمامها من وسائل تكيف السلوك إلا أن يُنفِّس عنها بمثل هذه الألفاظ.
5-
قصور واختلال في ما نُسميه التنشئة الروحانية الدينية (فهم خاطئ للتنشئة الدينية).
وحول توقيت انتشاره بين الأطفال يقول: هذا النمط من الألفاظ يبدأ مع السن التي يتعلم فيها الطفل إخراج الكلمات، وذلك خلال مراحل النمو المختلفة التي يقسمها العلماء إلى مبكرة ومتوسطة ومتأخرة مرورًا بمرحلة البلوغ والمراهقة، ولا بد لنا من معرفةِ أنَّ الطفلَ على المستوى المعرفي (لا يُدرك الأفكار المجردة أي لا يُدرك ما يرمي إليه اللفظ من مدلولات ومعنويات؛ أي لا بد من وجود شيء محسوس وبالنسبة للفظ هو نمط من الألفاظ التي تنطوي على مدلولاتٍ ومعانٍ مجرَّدة والطفل يسمعه فلا يُدرك معناه ومدلوله وإنما يدرك ما يحدث أمامه عند صدورِ اللفظ أو تكراره من شخصٍ يعرفه أو يشاهده، إذن فعندما نشاهد طفلنا ينطق بلفظٍ من هذه الألفاظ فالتفسير السلوكي لذلك هو (التقليد اللفظي) الذي هو من خصائص هذه المرحلة العمرية.
ويضيف: حينما يأتي ولي أمر ويشتكي من طفله في هذه المرحلة العمرية وشكواه الأساسية هذه الألفاظ وقتها لا نُركز على الطفل وإنما نُركز مع أبويه والمربين والمحيطين به ونبدأ بالسؤال عنهم وعن ماذا يشاهد.
أساليب للوقاية
وعلى الآباء والمربين اتباع الوسائل الآتية لوقاية الطفل
:
1-
الحرص على عدم تعريض الطفل لسماع تلك الألفاظ قدر الإمكان خاصةً من الأبوين والمربين.
2-
لو حدث واستمع الطفل أمام أبويه لهذا النوع من الألفاظ فتقوم على الفور بإشغاله بأي موضوعٍ آخر دون لفت انتباهه بما حدث أو التعليق عليه أو تغير الوجه.
3-
لو حدث ووجدنا الطفل نطق هذه الألفاظ يتم فورًا تجاهل ما قاله وعدم التعليق مطلقًا ويكون أسلوب التجاهل بشروط:
أ‌- إدارة الوجه بعيدًا عن الطفل لفترة.
ب‌- الحديث مع أي أحد في موضوعٍ ما.
ت‌- الانشغال بأي موضوعٍ آخر في المنزل.
4-
لو جاء الطفل وتكلم معك فاجعل الكلام في أي موضوع أخر.
5-
اطلب من الطفل أي طلب خارج الموضوع تماما وكأنه لم ينطق شيئًا.
واحرص دائمًا:
1-
على عدم التورط في أتباع (الشدة) من أي ناحية.
2-
على ألا تخوفه أو تنهره في وجهه.
3-
لا تضربه على الوجه أو تقول له مثلاً لفظ مثل (عيب) حرام، غلط.
4-
لا تستعمل معه الترهيب من نوع هتروح النار أو ربنا هيزعل منك أو هقول لـ(بابا لما يجي).
فهذه كلها أوجه سلبية من الناحيةِ النفسية حتى لو أتت بنتيجةٍ فإنَّ الطفلَ فيما بعد سيكون له رد فعل إما بمزيدٍ من الألفاظِ أو العنادِ وإما بتخوفٍ وقلقٍ أو انطواءٍ وخجلٍ ووساوسٍ وضعف الثقة بالنفس.
ومن ناحية أخرى (لا تمدحيه) كسرور بعض الآباء أنَّ ابنهم استخدم مثل هذه الألفاظ فهذا من التدليل الزائد للطفل، وعليكم أيها المربون أن تقدموا نماذجَ سلوكية عملية أمام أطفالكم للسلوك اللفظي المقبول، وأيضًا أسرد دائمًا قصصًا تتناسب مع مرحلته العمرية بها نماذج ليتعرف من خلالها على أدبِ الحديث ليتعلم بطريقة غير مباشرة من خلال نماذج وشخصيات القصص.
البحث عن القدوة
ويضيف الدكتور طلعت عفيفي- الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر- أن الإسلام حثَّ على أن تسود العلاقة الطيبة بين أفراد الأسرة جميعًا آباءً كانوا أو أبناءً، وقد نظَّم الإسلامُ هذه العلاقة بصورةٍ تحفظ لكل منها كرامته وتحقق المقصود من هذه الأسرة، من البداية أمر الإسلام الأبناء أن يُحسنوا معاملة آبائهم يبروهم ويحسنون إليهم ويكثروا من الدعاء لهم باعتبار الآباء هم السبب المباشر لوجودهم في هذه الحياة والآباء هم الذين قاموا على تربيتهم ورعايتهم في وقتٍ أشد ما يكونون في حاجة إلى رعايتهم لهم (أي وهم صغار)؛ لذلك قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً َواخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً﴾ (الإسراء: 24 23) فهذه الآية تُبين إلى أي مدى يحرص الإسلامُ على أن تكون العلاقة بين الآباء والأبناء على أحسنِ ما تكون المعاملة فقد قال الله تعالي ﴿فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ﴾ وهي دلالة على الضجر والضيق وعدم الارتياح عند التعامل مع الوالدين وبخاصة عند الكبر، ولا تنهرهما بمعنى لا يقول الإنسان لوالديه كلمة تُؤدي به إلى أن يرتفع صوته ويؤدي إلى تطاولٍ وعدم الاحترامِ بينهما، وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة بمعنى أن يتواضع لهما، وأن يلين جانبه في التعامل معهما
.
يبقى بعد ذلك أن نشير إلا أن القدوة الحسنة التي يتمثل بها الآباء أمام أبنائهم بالكلمة الطيبة والتوجيه السديد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التلفظ بألفاظ تحسب عليهما كل هذا من شأنه أن يورث الأبناء هذه الأخلاق، كما يقول الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
والأب بالنسبة للابن كالعود بالنسبةِ للظل ولا يستقيم الظل والعود أعوج؛ فلكي نحافظ على تنشئة أبنائنا نشأةً طيبةً يتكلمون فيها بكلامٍ حسنٍ وبالكلمة الطيبة يقتضي الأمر من الآباء أن يكونوا قدوةً صالحةًَ، فلا يتلفظ الأب أو الأم بألفاظ غير جيدة حتى لا يشب الأولاد ويرثوا عن أبائهم هذه الألفاظ التي تعلموها من التعامل داخل البيت الواحد بهذا الشكل نحن نحافظ على أبنائنا ويحافظ أبنائنا علينا، وتنتقل الأجيال دائمًا وأبدًا مع رعايةِ المعروف ومع إقامة شرع الله تبارك وتعالي ومع الإحسانِ إلى مَن أحسن إلينا يقول تعاليَ﴿هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ﴾ (الرحمن: 60) هكذا علَّمنا ربنا تباك وتعالي، ومن ثَمَّ يجب على الجميع أن يُراعي شرع الله في هذا، ومردود هذا أن تسود الكلمة الطيبة بين الجميعِ فلا يتطاول أحد ولا يتكلم بكلامٍ يُؤخذ عليه من هنا أو هناك.. هذا والله أعلم
.

نونه
نونه
مراقب
مراقب

انثى عدد المساهمات : 4611
نقاط : 7758
تاريخ التسجيل : 18/05/2009
العمل/الترفيه : *الأرزاق على باب الله *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

م13 رد: ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟!

مُساهمة من طرف رحمة الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 8:46 pm

هذه الظاهرة انتشرت مؤخرا عندنا


لكن العجيب اننا في كثير من الاحيان نفرح لابننا لانه فايق و احسن مننا

و ما نخافش عليه


هاذ الكلمات خاصة بالاطفال و الشباب حنا الكبار ما نتكلمهاش معنى ذلك انه ما تعلمهاش مننا



يعطيك الصحة نوووووووونة

رحمة
رحمة
عضو مميز
عضو مميز

انثى عدد المساهمات : 1275
نقاط : 1668
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمل/الترفيه : استاذة تعليم متوسط- لغة فرنسية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

م13 رد: ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟!

مُساهمة من طرف مريم السبت يناير 09, 2010 10:37 am

7na neherso anna okhti el sarira ma tervedch kalimat riwcha mitl ma t9oulou

wa nahris 3la an takouna sadi9atha mla7 w ma yahadrouch kalimat kahadihi

lakin ahianan tjib kalimat ma3labalich mnin,mech kalimat riwcha lakin kalimat 7na man9ouloihach

machkoura 3la el mawdou3
مريم
مريم
عضو جديد
عضو جديد

انثى الثور
عدد المساهمات : 74
نقاط : 87
تاريخ الميلاد : 14/05/1997
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
العمر : 26
العمل/الترفيه : الرياضة المطالعة الأنترنت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

م13 رد: ظاهرة "الروشنة" بين الأطفال.. العيال كبرت أم خلل تربوي؟!

مُساهمة من طرف نونه السبت يناير 09, 2010 10:53 am

شكرا لمرورك مريوم

ولكن ايه العبارة اول مرة تكتبى كده !! وين العربى بتاعك راح ههه انا حاول اقرأ ما فهمت ها احاول تانى وانا اسفة انى ما عرفت اقرأه بس ها احاول تانى

بس عندك مشكل بالعربية بالجهاز ولا ايه الحكاية ؟؟
نونه
نونه
مراقب
مراقب

انثى عدد المساهمات : 4611
نقاط : 7758
تاريخ التسجيل : 18/05/2009
العمل/الترفيه : *الأرزاق على باب الله *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى