أبو الدحداح…ونخلة البستان
أبو الدحداح…ونخلة البستان
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح
فقال للرسول الكريم: إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل:أتعرف بستاني ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله ،
وكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً!
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً:
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
صمت عليه الصلاة السلام هنيهة…
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح
فقال للرسول الكريم: إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل:أتعرف بستاني ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله ،
وكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً!
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً:
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
صمت عليه الصلاة السلام هنيهة…
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
محمد حمزه- عضو مبتدأ
- عدد المساهمات : 193
نقاط : 287
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
الجمعة ديسمبر 02, 2016 4:52 pm من طرف نونه
» صور متنوعة للفيس للصباحية والحب والور روووعة وبجودة عاليه لعيونكم
الجمعة يناير 22, 2016 3:22 pm من طرف الغالي
» صبر ايوب
السبت أبريل 26, 2014 6:23 pm من طرف abouyasse
» احلى تشكيلة لى اللابتوب للبنات والشباب هاتعجبكم ان ش الله
السبت أبريل 26, 2014 6:01 pm من طرف abouyasse
» البيت بيتك
الجمعة أبريل 25, 2014 9:32 am من طرف abouyasse
» اغرب اعياد العالم بالصور
الأحد أغسطس 25, 2013 9:01 am من طرف نونه
» تحميل اغانى وطنية مصرية mp3 كله شغال مجموعة جامده من احلى الاغانى واهمها
الجمعة يوليو 26, 2013 7:16 pm من طرف نونه
» نكتة هالصبحية اليوم
الجمعة يوليو 26, 2013 12:43 am من طرف نونه
» أغنية تسلم الايادي تسلم يا جيش بلادي الجديده - مصر
الجمعة يوليو 26, 2013 12:37 am من طرف نونه
» مين الى مات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت يوليو 13, 2013 9:37 pm من طرف dl bren
» قصة قصيرة وجميلة
السبت يوليو 13, 2013 9:33 pm من طرف dl bren
» ( قصة رائـعة جـــــــــــــــــداً )
الأحد يونيو 16, 2013 5:11 am من طرف محمد حمزه
» ثقافة بائسة
الأحد يونيو 16, 2013 4:58 am من طرف محمد حمزه
» الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (صور)
الخميس مايو 02, 2013 2:08 am من طرف حسام المصرى
» اشهر مطاعم القاهرة2013 بالاسعار والعناوين عناوين وارقام الهاتف
الخميس مايو 02, 2013 1:54 am من طرف حسام المصرى